الاستثمار في دبي من خلال تأسيس شركة سواء صغيرة أو كبيرة سيعود على المستثمرين وأصحاب الأعمال بالعديد من المميزات والأرباح الطائلة وذلك بفضل المميزات والتسهيلات التي توفرها الحكومة الإماراتية ، فيعد تأسيس شركة في دبي للأجانب يعتبر أحد وسائل كسب المال في الآونة الأخيرة والتي أتجه إليها المستثمرين ورجال الأعمال من جميع دول العالم ، فمدينة دبي هي حلم كل مستثمر والتي تمثل أحد أكبر أماكن الاستثمار في الشرق الأوسط. و تمر عملية تأسيس عمل تجاري لشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة بسلسلة من الخطوات اللازم توفرها تشمل ما يلي :
- الخطوة الأولى : تحديد طبيعة النشاط .
- الخطوة الثانية : تحديد الشكل القانوني .
- الخطوة الثالثة : تسجيل الاسم التجاري .
- الخطوة الرابعة : طلب الحصول على الموافقة المبدئية .
- الخطوة الخامسة : عقد التأسيس واتفاقية وكيل الخدمات المحلي .
- الخطوة السادسة : اختيار موقع أو عنوان النشاط التجاري .
- الخطوة السابعة : الحصول على الموافقات الحكومية الإضافية .
- الخطوة الثامنة : تقديم الوثائق ودفع الرسوم .

بعض من النصائح يمكن أن تساعد الشركات الجديدة على البقاء والازدهار في سوق الإمارات العربية المتحدة مثل :
- أحتفظ بصندوق طوارئ .
من المهم أن يكون لشركتك الناشئة احتياطي نقدي لمواجهة حالات الطوارئ و الأحداث المفاجأة مما يعني أنه يجب على رواد الأعمال الاستعداد لانكماش السوق كجائحة كورونا على سبيل المثال .
- وضع أهداف واستراتيجيات قصيرة وطويلة المدى
إنشاء أهداف واستراتيجيات أصغر تتماشى مع حجم الشركة يمكن أن يمنح الشركات الناشئة مسارًا تدريجيًا لتحقيق هدف كبير .
- دراسة الجدوى .
بمعنى إجراء دراسة جدوى حول مدى فعالية القرارات التي يتم اتخاذها في الشركة . قد يتضمن ذلك بحثً حول ظروف السوق و الجمهور المستهدف إلى جانب تحليل نقاط القوة والضعف لدى المنافسين للتأكد من أنك تسير في الاتجاه الصحيح .
- مقارنة حجم السيولة النقدية المتوفرة لديك بنسبة الديون .
لضمان الاستقرار المالي للشركة يلزم في وجود التوازن بين حقوق الملكية و الديون ، مع العلم أن كثرة الديون يمكن أن تقود إلى ضغوط مالية كبيرة .
- تخفيض تكاليف التأسيس والتشغيل إلى مستويات معقولة .
أهم أسباب فشل الشركات الناشئة هو عدم قدرتها على استرداد تكاليف الأنشاء . و الحقيقة المحزنة هي أنه في المتوسط يستغرق الأمر حوالي 2-3 سنوات لكي تبدأ الشركة في جمع الأرباح ، وهنا تتجلى أهمية الحد من النفقات غير الضرورية و إدارة الأعمال بطريقة بسيطة.
- مراقبة البيئة من حولك .
مواكبة ظروف السوق و الصناعة أحد أهم الجوانب التي تضمن بقاء الشركات و استمرايتها في الإمارات ، فمن خلال المراقبة المستمرة للبيئة الداخلية و الخارجية لشركتك ، و هي واحدة من أهم السمات التي يجب أن تمتلكها الشركة لتضمن استمراريتها على المدى الطويل .
و تمر المؤسسات والشركات بمراحل كثيرة مختلفة في بداية عمرها التشغيلي و تنال المرحلة الأولى من التأسيس نصيبا كبيرا من الاهتمام ، حيث يسعى رواد الأعمال إلى تحقيق التميز و الجودة العالية في المنتجات والخدمات التي يقدمونها إلا أنه بعد الوصول للنجاح في تلك المرحلة ، فإن الكثيرين يكونون غير مستعدين للمرحلة الثانية . ومن ثم قدمت مجلة “فوربس” 10 نصائح يمكنها مساعدة أصحاب الأعمال على تخطي المرحلة الأولى و المحافظة على ازدهارهم ، فضلاً عن أنها تمكنهم من الانتقال إلى مستوى جديد من الأداء و هما :
- التمييز بين القيادة و الإدارة من معايير نجاح الشركات
على الرغم من التكامل بين تلك المهارتين إلا أن كل منهم تحتوى على مضمون مختلف عن الأخرى ، حيث تهتم القيادة بإلهام الموظفين و تشجيعهم على بذل قصارى جهدهم في العمل ، بينما تنطوي الإدارة على إرشاد الموظفين لواجباتهم و مهامهم و تسعى لإيجاد بيئة عمل مناسبة للجميع مما يحسن من أنتاج شركتك .
- الحصول على حجم تمويل كبير من أهم عوامل نجاح الشركات
من النادر أن تمتلك المؤسسات و الشركات الناشئة سيولة نقدية كافية لتمويل المرحلة الثانية من عملها مما سوف يساعدها على تعزيز نموها ، لهذا فهي تحتاج إلى مصادر تمويل متنوعة وهو ما يحتوى فى طياتة على مخاطرة جديدة ، ولذلك يتعين عليها إيجاد خطة عمل تتناسب مع حجم المخاطر المحتملة .

- الاهتمام بتعيين موظفين ذو كفاءة من اسباب نجاح الشركات
يجب على أصحاب الأعمال اختيار مجموعة من الموظفين أصحاب الخبرة و الكفاءة في المرحلة الثانية من تنمية مؤسساتهم ، مما يضمن الاستمرار في تحقيق النجاح ومن ثم يجب تعيين أفراد يتمتعون بمهارات كبيرة ومتنوعة ليكونوا مرجع للشركة و للموظفين الجدد ، بدلاً من توظيف أناس لا يزالون بحاجة إلى تدريبهم وتعليمهم طوال الوقت .
- إنشاء ثقافة مؤسسية إيجابية من معايير نجاح الشركات
أصحاب الشركات بحاجة ماسة إلى غرس ثقافة مؤسسية إيجابية تحدد طريقة عمل الموظفين ونمو المؤسسة والمديرين ، وتنسجم مع رؤيتهم و قيمهم و طموحاتهم من خلال تعزيز هذه الثقافة و الحرص على اتباع قيمها و أعرافها الإيجابية و هو ما يساعد على الصمود في عالم الأعمال المتقلب .
- إنشاء مجلس إدارة ناجح من عوامل نجاح أي مؤسسة
يتميز رواد الأعمال بأن لديهم دافع قوى للنجاح ، فضلاً عن أنهم يتمتعون بالشغف و الطموح وهو ما يحفزهم على إنشاء مؤسساتهم و تحقيق النجاح ، إلا أنهم يحتاجون أيضاً إلى الخبرة و تكوين علاقات مع رواد القطاع الذي يعملون فيه ، لهذا فإن عليهم إنشاء مجلس إدارة يضم رجال أعمال خبراء و متمرسين ولابد من إشراكهم في عملية صنع القرار .
- بناء علاقات وطيدة مع العملاء من معايير نجاح الشركات
تحرص المؤسسات الناجحة في المرحلة الثانية من نموها على بناء علاقات شخصية وثيقة مع عملائها ، إلى جانب تقديم خدمات و منتجات تفوق توقعاتهم و طموحاتهم ، وهذه هي الطريقة الوحيدة لتوسيع قاعدة العملاء وكسب ولائهم .
- التركيز على الإبداع بدلاً من المنافسة سر نجاح الشركات العالمية
يجب على أصحاب الأعمال المحافظة على تحقيق مستويات عالية من الإبداع في مجال أعمالهم ، بدلاً من التركيز على محاولة التغلب على المنافسين ، حيث يعتمد النمو على تطوير المنتجات و تحسين الخدمات و إضافة مزايا جديدة لها من خلال الحرص على تقديم أشياء جديدة و مبتكرة للعملاء .
- التركيز على تنمية المبيعات من معايير نجاح الشركات
حيث يتطلب تحقيق النمو في المرحلة الثانية من حياة المؤسسة الخاصة برواد الأعمال الاهتمام بزيادة المبيعات ، وذلك عن طريق تشكيل فريق مبيعات محترف يعمل على تحقيق أهداف و متطلبات المؤسسة ، ولذا يتعين على أصحاب المشروعات الحرص على تدريب أفراد هذا الفريق و توفير كل الأدوات و الظروف التي من الممكن إن يحتاجونها بالأضافة إلى التركّيز على تحسين علاقات المؤسسة مع عملائها .
- توفير فريق من القادة المحترفين من معايير نجاح الشركات
تحتاج المؤسسات بصفة عامة إلى قادة محترفين من أجل تدريب الموظفين والإشراف عليهم والحفاظ على روح الفريق فيما بينهم ، بالإضافة إلى محاولة تعزيز النمو و تحقيق أهداف الشركة إجمالاً ، حيث إن تعيين أفضل الموظفين و إنتاج سلع و خدمات عالية الجودة لا يعد كافياً لتحقيق أفضل المبيعات من دون مديرين محترفين ومبدعين .
- التمييز بين التسويق والمبيعات من معايير نجاح الشركات
يختلف الدور الذي يلعبه كل من المبيعات والتسويق في المرحلة الثانية من نمو المؤسسة ، فالتسويق يجسد العلامة التجارية و يعرض مواصفات المنتجات و مزاياها و أسعارها و أشكالها ، أما المبيعات فيكمن دورها في بناء العلاقات و تلبية الاحتياجات و تقديم العروض وعقد الصفقات ، و يتطلب هذان الجانبان مهارات مختلفة إلا أنهم عنصران يكملان بعضها بعضا .